المقصود بهوية ثلاثة اسود في بطولة الشامبيون شيب الانجليزية ليس هو التنافسية والقوة والحضور البارز فحسب ، بل هي مواقع الاندية التي يلعبون لها بين الحلم الذي تحقق للدولي انس زروري بصعوده الرسمي للبريمر ليغ وبفارق نقاط كبيرة عن اقرب مطارديه ، وما سيلعبه كبقية هو استعراضي بنفحة الجدية وتحطيم الرقم القياسي لما فوق المائة نقطة علما أنه له 91 نقطة حاليا وأمامه خمس لقاءات أخرى لتحطيم هذا السقف، وبين المقاربة الثانية التي يلعب عليها الدولي عمران لوزا مع واتفورد للدخول في معبر التصفييات المؤدية الى صعود ثالث الاندية اعتبارا الى ان قانون المسابقة يضع الفريقين الاول والثاني رسميا بالبريمر ليغ ، بينما الثالث والرابع والخامس والسداس يلعبون جميعا مباريات السد للصعود ، وعمران لوزا معني بهذه الهوية للعودة الى مصاف الكبار ، لكا الهوية الثالثة هي في أشد الندم الذي يحاصر الياس شاعر على مستوى ضمان البقاء في الاربع دورات المقبلة في وقت يعيش أسوأ موسم كروي يهدده بالنزول وفق تواجده مع قافلة النازلين ، ومن خلال تهاوي الفريق خلال ست مباريات الاخيرة حقق فيها نقطة وحيدة من 18 نقطة . وبالتالي نعيش هذا الموسم على ايقاع ثلاثة اسود بمواقع مختلفة من الفرح والندم