في الوقت الذي ترسخت فكرة تراجع مستوى اللاعبين والحراس المغاربة عندما يرحلون إلى الخليج العربي في السنوات الأخيرة، فأن عناصر أخرى أصبحت تؤكد العكس،وتسمتر في التوهج وتقديم الافضل في الآونة الأخيرة. ومن ضمن هؤلاء الحارس منير المحمدي،الذي وقف أمس لوحده سدا منيعا رفقة فريقه الوحدة السعودي امام البرتغالي رونالدو وفريقه النصري،لذلك يستحق منير صاحب 33 سنة كل الإشادة والتنويه، ليؤكد فعلا أنه لاخوف على عرين أسود الأطلس في الفترة المقبلة،في ظل تواجده وتواجد زميله ياسين بونو.