نزل الزميل بدر الدين الإدريسي رئيس تحرير " المنتخب" ضيفا على الزميلة " الأيام 24" وكانت المناسبة الحديث عن الدور الريادي التي تقوم به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ضاحية مدينة سلا في صناعة المواهب الكروية الذين يؤثتون المنتخبات الوطنية والذين تألقوا وساهموا في وصول هذه المنتخبات لمستويات عالمية، بدءا بوصول المنتخب الوطني الأول للمربع الذهبي في كأس العالم قطر 2022، ثم وصول المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة للمباراة النهائية في كأس إفريقيا للأمم بالجزائر والتأهل لكأس العالم. الزميل بدر الدين الإدريسي قال في جواب عن الدور الذي لعبته أكاديمية محمد السادس في صناعة لاعبين بمواصفات عالمية:" كأس العالم الأخيرة في قطر والإنجاز الكبير الذي حققه أسود الأطلس بحصولهم على المركز الرابع كأول فريق عربي وإفريقي يصل إلى هذه المرتبة، كان هناك حديث على الدور الذي تلعبه أكاديمية محمد السادس في تكوين اللاعبين، علما أن المنتخب المغربي كان مدعما بأربعة لاعبين هم عز الدين أوناحي، نايف أكرد، أحمد رضا التكناوتي ويوسف النصيري، الأكاديمية أنجبت جيلا جديدا من اللاعبين المغاربة على أحسن مستوى من التكوين، وأن الغاية من إنشاء الأكاديمية والتي أنجزت بتوجيهات ملكية سامية هو إعطاء تكوين قاعدي واحترافي على المستوى العالي، عبر توفير وسائل لوجيستيكية وأطر رياضية محنكة، من أجل تكوين لاعبين ذات قيمة عالية وعالمية". وعن اللاعبين الذين فرضوا حضورهم في المنتخبات الوطنية يضيف الزميل بدر الدين الإدريسي:" اللاعبون الشباب الذين حققوا الإنجاز التاريخي بوصولهم إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة وأيضا التأهل إلى نهائيات كأس العالم أغلبهم من أكاديمية محمد السادس مكونين في أحسن الأحوال سواء تكتيكيا وبدنيا وأخلاقيا، نظرا للروح الرياضية التي أبانو عليها في مباريات الكأس الافريقية، وجائزة الروح الرياضية التي حاز عليها المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، دليل قاطع على المستوى الذي بلغته الأكاديمية في تكوين الشباب، والجميل في الأمر أن اللائحة المستدعاة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا تحمل تسعة لاعبين من الأكاديمية". وعن الدور الذي يلعبه التكوين في صناعة المواهب الكروية يضيف الزميل بدر الدين الإدريسي:" سياسة التكوين أصبحت ضرورية في العمل الرياضي، وأن الأكاديمية باتت بمثابة قدوة وسراج، لذلك وجب مواصلة هذا العمل على نفس المنوال، لتصبح مرجعا رياضيا في التكوين، بدليل أن المنتخب المغربي للشباب أصبح ينافس كبريات المدارس الكروية الأفريقية كغينيا وغانا ومالي والعديد من المنتخبات، وهذا يدل على أن الأكاديمية تشتغل على أساس رياضي قوي وصلب بدأ يعطي أكله ونجني ثماره".