لا عليك يا أمرابط .. كنت فعلا مقاتلا ومدافعا ومهددا والمعيا في نهائي الاحلام الايطالية أمام انتر ميلانو في نهائي كاس ايطاليا ، وما فعله أمرابط في المباراة كان مثيرا سيما في الشوط الاول عندما كان متقدما بهدف مبكر لغونزاليز عند الدقيقة الثالثة من المباراة ، بل وكان أمرابط قريبا من ادراك الهدف الثاني عند الدقيقة 11 من تسديدة غير مركزة نحو المرمى مرت جانبا لدرجة غضب المدرب ايطاليانو على أمرابط في سوء تركيزه ، لكن يقظة الانتير ستنتفض من خلال سوء تركيز الدفاع والرقابة غير الحاضرة على القناص لاوتارو الذي سيرفع سبابة النصر مرتين لهدفيه عند الدقيقتين 29 و37 من الشوط الاول لينتهي الصراع متكافئا في القوة والصراع مع تقدم الانتير في النتيجة . وخلال مراحل الشوط الثاني ، سيهدر فيورانتينا فرصا واضحة بعد الاحراج الذي احدثه خلال ربع ساعة الاولى وبصرامة قتالية لأمرابط في تشتيت الكرات والمطاردات والصراعات الثنائية لكن المثير في الامر أن المدرب ايطاليانو سيحدث تغييرين باسقاط امرابط من المباراة لاختيارات غريبة وتعويضه بالمدافع رانييري مع اشراك المهاجم يوفيتش مكان واتارا . وهو ما استاء له أمرابط بالتساؤل دون ان ينظر الى مدربه ويستغرب خروجه . وبالتالي كان لدخول يوفيتش دوره الايجابي في مد الهجوم ثقة كبيرة سيما بعد ان اضاع بونافونتورا هدف التعادل في الدقيقة 80 بانفراد مع الحارس ليتدخل هاندانوفيتش ويلغي الهدف ، مثلما أهدر فرصا أخرى كادت تعطي التعادل للفيوليا .لكن القدر وضع الانتير فوق البوديوم . وبالتالي سيحظى انتر ميلانو بلقبه الثاني على التوالي واللقب التاسع له في تاريخه ، بينما توقفت حركية فيورنتينا عند حد النهاية فقط لخامس مرة في تاريخه ، بينما حصل على اللقب فقط ست مرات كان آخرها في عام 2000- 2001.