أرجع عزيز البدراوي تقديم استقالته من رئاسة الرجاء الرياضي، إلى تعرض أسرته للسب والقذف من طرف مجموعة من الجماهير الرجاوية، واعتبر أن والدته خط أحمر، ولا يقبل أن يتم ذكرها بسوء في ظل المكانة التي تحتلها في قلبه ووجدانه، مؤكدا أن إستقالته لا رجعة فيها، وذلك في ظل الجحود الذي قوبل به جراء تضحياته بماله ووقته من أجل الرجاء الرياضي. 
وأكد البدراوي أنه أوفى بنسبة كبيرة بالوعود التي قدمها للجماهير الرجاوية قبل توليه الرئاسة، وذلك بعدما ضخ أزيد من مليارين  ونصف المليار من السنتيمات من ماله الخاص في خزينة الفريق، لسد العجز المالي الذي عرفته ميزانية الفريق هذا الموسم. وأضاف أن تسوية النزاعات التي كانت معروضة على غرفتي النزاعات بالجامعة والفيفا، استنزفت طاقته المادية بعدما ورثها عن المكاتب المسيرة السابقة ولا علاقة له بها. وإعترف على أن الإنتذابات التي قام به، نجح في جزء منها ولم يتفوق في الجزء الآخر منها، وهو أمر عادي بالنسبة له.  
وفي سياق حديثه عن رحيله عن القلعة الخضراء، أبدى البدراوي إستعداده لتقديم الدعم المادي للرجاء الرياضي مستقبلا، وأكد أنه يضع شركته رهن إشارة الرجاء، ووعد بدعم اي رئيس سيتم انتخابه كرئيس للرجاء خلال الجمع العام الذي سيعقد اليوم الجمعة سواء أكان محمد بودريقة أو سعيد حسبان.
وتأسف البدراوي على عدم نجاحه في مهامه، مؤكدا أن هدفه كان  هو وقف النزيف وسد الطريق على المرتزقة الذين كانوا يسترزقون من الفريق. غير أنه لم يتوفق في مواجهتهم، وأرجع ذلك لظروف تجاوزت طاقته ولم تساعده على النجاح في مهامه، معتبرا أن بودريقة وحسبان المرشحان للرئاسة، لديهما معرفة أكبر منه بخصوص خبايا الفريق ويفهمان أكثر منه في هذا المجال. وبرر كلامه، بأن لا أحد من المنخرطين كانت له الشجاعة لتقديم ترشحه للمنافسة على خلافته.