كافأ الناخب الوطني وليد الركراكي حارس الوداد الرياضي يوسف المطيع بعد المستويات الكبيرة التي قدمها مع الوداد سواء على مستوى البطولة الإحترافية أو على مستوى عصبة ابطال إفريقيا وكان سببا في وصول الوداد للمباراة النهائية في العصبة بعد أن تصدى للعملاق صن داونز الجنوب إفريقي وابهر كل المتابعين للشأن الكروي حيث يتميز بكفاءة عالية في حراسة المرمى.

يتذكر الجمهور الودادي والمغربية المباراة البطولية التي قدمها يوسف المطيع أمام سيمبا التانزاني بالتصدي لضربتي ترجيح مكنت الوداد من التأهل لمباراة النصف نهائي التي لعبها الوداد ذهابا وإيابا ضد صن داونز الجنوب إفريقي.

ADVERTISEMENTS

ولعل مقولة "من رحم المعاناة يولد الأبطال" تنطبق على الحارس يوسف مطيع، الذي عانى ظروفاً اجتماعية ومادية قاسية قبل أربع سنوات، وكادت تنهي مسيرته الكروية في سنّ 24 سنة فقط.

انطلقت معاناة مطيع مع معظم الأندية التي لعب في صفوفها في بداية مسيرته الكروية كحارس واعد، إلا أنه لم ينل حظه من التقدير والاعتراف، رغم المؤهلات الجيدة التي يملكها، ليقرر في 23 غشت من عام 2019 اتخاذ خطوة مفاجئة بإعلان اعتزاله ممارسة الكرة بصفة نهائية.

وكتب الحارس مطيع حينذاك رسالة اعتزاله بخط يده إلى رئيس فريق الاتحاد البيضاوي، عبد الرزاق المنفلوطي، وأعلن فيها اعتزاله كرة القدم رسمياً، لأسباب وصفها بالمادية.

ADVERTISEMENTS

ووفقاً لذلك انقطع هذا الحارس عن التداريب واختفى عن الأنظار، قبل أن يقنعه هشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية، بالتوقيع لفريقه، الصاعد للتو إلى حظيرة أندية النخبة، ومنه في صفقة العمر إلى الوداد الرياضي، بموجب عقد يمتد أربع سنوات.