بفوزه الكبير والصعب على اوساسونا يكون الدولي منير الحدادي وخيطافي قد انتعشا بآمال البقاء والارتقاء الى الدرج 14 برصيد 41 نقطة مبتعدين عن الافلات بنقطتين، وحضر الدوليان معا في تفاصيل متباينة من الواجهة، حيث قدم الزلزولي منسوب 68 دقيقة بأداء مستحسن ومعهود فيه على مستوى المناورة والاختراق والامداد ، فيما زج بالدولي الثاني منير الحدادي في الدقيقة 77 والتي شارك من خلال أجواء الفرحة الكبرى بتوقيع هدف الخلاص في الدقيقة الاخيرة من المباراة عن طريق خايمي ماطا . ويتحتم على خيطافي ان يتعادل فقط لضمان البقاء في قمته السدية المقبلة ببلد الوليد ، وهو نفس الاتجاه القتالي الذي سيلعب من أجله بلد الوليد من أجل ضمان البقاء أيضا.