خلق السقاء المغربي اسامة العزوزي 22 عاما الحدث في قمة نهاية الاسبوع الماضي وما قبلها أيضا امام فريق غينك من اجل انتزاع ورقة الصعود رفقة ناديه سان جيلواز . وأثار اسامة جملا رائعة من القتالية وسحر الاداء في مباراته امام انتويرب في المباراة الحاسمة التي كانت نتيجة الفوز فيها لاي طرف هي من تمنح اللقب لاحدهما . وكان فريق انتويرب قريبا من ذلك لانه حتى الدقيقة 80 ن اعتبر بطلا ، لكن هدف التعادل الذي سجل ضد مرماه وفريق سان جيلواز منقوص العدد منذ الدقيقة 57 .منح الحظ للعزوزي واسماعيل قندوس لملاعبة المباراة الاخيرة بشعار الفوز وانتظار تعادل انتويرب . ونال العزوزي الاشادة من المحللين والاعلاميين على ادائه السخي والصارم برغم نيله للبطاقة الصفراء . وهو ما يرمي الى التـأكيد على ان خلف سفيان امرابط بدا يخطو خطوات فعلية نحو التألق وان كان موسمه الحالي مع أونيون سان جيلواز يقتفي اللعب كاحتياطي فقط في 22 مباراة مجزأة أقلها بخمس مباريات كاحتياطي وبمنسوب زمني عام ( 725 دقيقة ) ، لكنه لعب كأساس في 180 دقيقة بين قمتي غينك وانتويرب الاخيرتين .