بين الأندية والمنتخبات تداركت معه الخزانة ما فات 

لأن الشيء بالشيء يذكر، فقد ارتأينا خلال هذا الرصد توثيق ما تحقق للكرة المغربية من إنجازات، تهم المنتخبات والأندية منذ تنصيب السيد فوزي لقجع رئيسا لهذا الجهاز خلفا للسيد علي الفاسي الفهري.
وباستقراء لهذه الحصيلة، يوضع فوزي لقجع في القمة على رأس هرم المسيرين الذين مروا من تسيير دواليب الجامعة، في انتظار تحقيق الرهان الكبير الذي ظل يعد به متمثلا في حمل الكأس القارية الثانية لبلادنا، إذ كانت النقطة النشاز في مساره وولايته متمثلة في عقدة الأولمبياد والتي نجح في حل وفك شفراتها في ثالث محاولة له بعد محاولتين باءتا بالفشل في السابق.
وفيما يلي نعرض لكم هذه الحصيلة التي تتوج لقجع بهذا الوشاح المعنوي «الأفضل في تاريخ إدارة جامعات الكرة»،  توثيقا وأرشفة لما تحقق في عهدته وما قد يتحقق في مستقبل ولايته المفتوحة لغاية 2030 لاعتبار رئاسته لملف مونديال هذه النسخة وما يفرضه المنطق من مواصلته مهامه، وهي ألقاب عززت خزانة الكرة المغربية في غضون عقد ومكنتها من تدارك النقص والخصاص الذي رافقها في السابق وليبوئها حاليا الوصافة تاريخيا خلف الكرة المصرية.
• تأهل المنتخب الوطني مرتين تواليا للمونديال 2018 و2022 مع بلوغ المربع الذهبي الإنجاز غير المسبوق بالمرة لأي من المنتخبات العربية والأفريقية، وكأول رئيس جامعة يصل هذا الإنجاز.
• تأهل 4 مرات متتالية للكان والخامسة شبه محسومة «بصفة البلد المنظم» وكسر عقدة الدور الأول التي لازمت الأسود ل 6 نسخ متتالية بين 2006 و2017.
• تأهل المنتخب النسوي لأقل من 17 عاما ومنتخب الكبيرات لمونديالي الهند ثم أستراليا واليابان.
• تتويج منتخب أقل من 23 سنة بطلا لإفريقيا وتأهله لأولمبياد باريس 2024.
• تتويج منتخب أسود القاعة بلقبين لأمم أفريقيا تواليا و3 بطولات عربية تواليا وكأس القارات واحتلال الصف السابع عالميا في مونديال ليتوانيا.
• تتويج الكرة المغربية بلقبين لعصبة الأبطال 2017 و2022 مع الوداد الرياضي.  
• تتويج الكرة المغربية ب 4 كؤوس للكونفدرالية، لقبان مع نهضة بركان ولقبان مع الرجاء الرياضي.
• تتويج الكرة المغربية ب 3 ألقاب كأس السوبر للأندية، لقب مع الوداد وآخر مع الرجاء وثالث مع نهضة بركان.
• تتويج الجيش الملكي للإناث بلقب عصبة الأبطال الأفريقية لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية. 
• تتويج منتخب المحليين بلقبين للشان تواليا، في المغرب 2019 والكامرون 2021مع مدربين مغربيين جمال السلامي والحسين عموتا.
• تأهل منتخب أقل من 17 عاما للمونديال بعد النهائيات التي احتضنتها الجزائر والحلول وصيفا خلف المنتخب السينغالي.