عبر العداء العالمي والمغربي سفيان البقالي عن عميق سعادته بتتويجه بطلا للعالم للمرة الثانية تواليا، في أعقاب فوزه أمس الثلاثاء، بالسباق النهائي لمسافة 3000 متر موانع التي أصبح سيدها الأول.

وقال البطل سفيان البقالي في أعقاب هذا الإنجاز التاريخي الجديد:
"مصدر سعادتي بهذا الإنجاز، أنه جاء بعد معاناة ومكابدة، وقد كنتم جميعكم شهودا على ذلك، فقد كنت مصرا على مواصلة تشريف ألعاب القوى والرياضة الوطنية.
كما أن سعادتي كبيرة لكون هذا اللقب تحقق في يوم احتفال سيدنا الله ينصرو بعيد ميلاده، لذلك فهذه الذهبية هي هدية متواضعة لجلالته في يوم حافل وخالد، وأتمنى من الله أن يحفظه لنا جميعا.
أقول شكرا لوالدي، لأنهما أنجبا سفيان ليكون رمزا لسعادة المغاربة، والشكر موصول لمدربي ولكل من اشتغل معي وللجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى".

وواصل البقالي: "كنت أدرك جيدا أن السباق سيكون قويا، فقد تجمع فيه خيرة العدائين العالميين، وبخاصة العداء لاميشا جيرما الذي يحاول في كل مرة الحيلولة دون وصولي لمنصة التتويج، لكن عزيمتي وإصراري على الفوز بأغلى الميداليات ينتصران على كل شيء، والحمد لله".

وختم البقالي تصريحه: "لنحتفل الآن بهذه الميدالية الغالية التي تجعل مني بطلا للعالم لمسافة 3000 متر موانع في نسختين متتاليتين لبطولة العالم، وبعدها سأتهيأ لما بقي من سباقات العصبة الماسية التي أريد الحفاظ على لقبها، وسنة 2024 هي سنة أولمبية، وأرجو من الله أن يعينني على الإحتفاظ بلقبي الأولمبي".