تحد من نوع خاص في انتظار جمال السلامي ممثلا للمدربين المغاربة وناديه الفتح الرباطي٫  في  محطة حاسمة تنتظره أمام اتحاد الجزائر بطل النسخة السابقة وبطل السوبر الأفريقي و تحديدا مدربه عبد الحق بن شيخة الذي له ارتباط كبير بالمغرب الذي درب فيه لعقد من الزمن٫ حيث توج مع الدفاع الجديدي ونهضة بركان تواليا بكأس العرش والسوبر الأفريقي٫ ومعها تجارب الرجاء٫ وجدة٬ طنجة والمغرب التطواني و يملك فكرة كافية عن السلامي والفتح بعد عشرات المواجهات بينهما أثناء تواجده بالمغرب وسيكون على السلامي الثأر لمواطنه وليد الركراكي مدرب الأسود حاليا والذي خسر من بنشيخة وهو رفقة بركان قبل عام تحديدا في السوبر الأفريقي حين كان مدربا للوداد٫ مثلما عليه الثأر لمحمد فاخر الذي كان قد خسر لقب شمال أفريقيا مدربا للجيش الملكي أمام الإفريقي التونسي مع بنشيخة٬ مثلما سيكون على السلامي الثأر لجاره بالعاصمة الجيش الملكي الذي أطاح به بن شيخة اتحاد العاصمة في ربع نهائي الكونفدرالية للموسم المنصرم بنشيخة رجل النهايات الذي خاض في مشواره التدريبي 7 نهايات فاز  بها جميعها٫ ويملك سجلا قويا في مواجهة المدربين المغاربة  بالبطولة والمفارقة أنه غادر بركان لسوء النتائج  بالبطولة للموسم المنصرم ٫ ليتحصل  بعدها على 3 ألقاب مختلفة ٫ السلامي مطالب بوقف مد وانقلابات الجنرال وإلا سيتحول عبد الحق لعقدة المدربين المغاربة.