يمر النجم السابق لفريق الدفاع الحسني الجديدي رضا الرياحي بوعكة صحية حرجة، حيث فقد القدرة على المشي بكيفية طبيعية جراء جلطة دماغية ألمت به في الأونة الأخيرة ترتب عنها انسداد أحد الشرايين في الرأس.

وعلى امتداد عام تقريبا ظل أيقونة دكالة الذي توارى عن الأنظار منذ اعتزاله ممارسة كرة القدم، وقطع صلاه بالملاعب الرياضية، يتردد على أطباء القلب والشرايين والجهاز العصبي لتشخيص وضعيته الصحية التي تفاقمت إلى درجة أصبح معها مؤخرا يجد صعوبة كبيرة في المشي، واضطر إلى الاستعانة بعكازين.

ومباشرة بعد انتشار الخبر"الصاعقة يوم ذكرى المولد النبوي الشريف كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تقاطرت العديد من الفعاليات الرياضية المحلية والوطنية على بيت الأسطورة رضا الرياحي لمؤزارته في محنته الصحية، كما تلقى مكالمات هاتفية من مسيرين ومسؤولين باجهزة رياضية وطنية في مقدمتهم سعيد بلخياط رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين الذي إطمأن على حالته الصحية وابلغه آن المؤسسة ستباشر الإجراءات الإدارية لتحمل مصاريف علاجه، علما أن وفدا من مكتب الدفاع الحسني الجديدي حل هو الآخر أمس الخميس بمقر سكنى اللاعب الرياحي للإطمئنان على حالته ومؤزارته، كما صاغ مكتب الرجاء الرياضي الذي حمل ابن الجديدة قميصه وصنع أفراحه في أواخر تسعينيات القرن الماضي، بلاغا تضامنيا معه، معربا عن استعداده للوقوف معه في محنته الصحية.

متمنياتنا الحارة بالشفاء العاجل للأسطورة رضا الرياحي أفضل لاعب في البطولة الوطنية موسم 97/98 الذي عرف أيضا بدماثة أخلاقه، حيث يحتاج إلى التفاتة حقيقية من جميع مكونات العائلة الرياضية لمساعدته على تجاوز وعكته الصحية الحرجة.