تجمع العديد من التقارير الإعلامية في بريطانيا أن سفيان أمرابط وضع زميله البرازيلي كاسيميرو في موقف حرج بعد الأداء القوي الذي قدمه خلال فوز مانشستر يونايتد على ضيفه برينتفورد (2 – 1) في الدورة 8 من منافسات "البريميرليغ".
وتشير هذه التقارير إلى أنه بعدما تم استبدال كاسيميرو في الشوط الأول بقي أمرابط كلاعب خط الوسط الدفاعي الوحيد لأول مرة منذ وصوله، وكان رائعًا في كل تحركاته، وأظهر جودة كبيرة للغاية في الإستحواذ والذكاء وسرعة البديهة، واستطاع إبطال ما يكفي من الهجمات المرتدة للفريق الخصم.
وتؤكد الصحافة الإنجليزية في تقاريرها أن مكان كاسيميرو، في يونايتد، قد يكون في خطر، بعدما ظهرت علامات من إريك تين هاغ بأنه لم يكن راضيا عن العمل الذي قام به أمام برينتفورد، وتسبب في هدف السبق الذي سجله هذا الأخير.
وبعد استبداله، بدا يونايتد مع أمرابط وحيدا في الوسط الدفاعي أفضل بكثير، وأكثر تماسكًا وأمانًا، الأمر الذي سيجعل تين هاج يفكر فيما إذا كان الحل هو أن يبقي على أمرابط وحيدا في الوسط الدفاعي، ويمضي قدما في هذا الإتجاه. وتؤكد نفس التقارير أن كاسيميرو لا يزال لديه بلا شك دور يلعبه في النادي، لكن أفضل مكان له الآن يمكن أن يكون على مقاعد البدلاء.