من يتابع المستوى الذي يقدمه أمين حارث مع المنتخب المغربي وفريقه مارسيليا الفرنسي سيتأكد له أنه حرق المراحل واستطاع أن يعود لمستواه الذي كان يميزه قبل إصابة دون انتظار طويل..
ومعلوم أن حارث تعرض في لموسم الماضي وقبل انطلاق المونديال بأيام لإصابة خطيرة على مستوى الركبة تطلبت عملية جراحية وشهور من العلاج والترويض.
وما كان حارث ليحرق المراحل ويستعد مستواه في ظرف وجيز بعد عودته للمنافسة لولا الذهنية التي يتمتع بها والانضباط وإصراره ليعود مجددا للواجهة، كل ذلك تسلح به ليتجاوز آثار الإصابة بدليل حضوره الجيد في المباريات.