بعد الهزيمة  المفاجئة لفريق اشبيلية بميدانه أمام ارسنال بهدفين لواحد لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات عصبة الابطال، لم يحمل انصار اشبيلية مسؤولية الهزيمة للمدرب الجديد دييغو ألونسو الحديث العهد بالفريق الاندلسي ، ولكن الى اللاعبين من خلال روبورطاجات دقيقة لاحد الصحف الاسبانية التي حاورت الانصار، وعززت بالتخصيص الى مسؤولية كل من راكتيتش ويوسف النصري ، حيث بدا الكرواتي برغم لعبه المباراة كاملة لم يعد يتحمل الامر بعد وبدا متعبا جدا ، بينما لعب يوسف النصيري كاملا من دون فرص واضحة باستثناء واحدة في الشوط الاول . "
ويظهر ان المسؤولية لا تعدو ان تكون على اكتاف النصيري، بل لمن لا يركزون في صناعة العمليات بالشكل الذي قاده الارسنال في استثمار الفرص وكاد يفوز باكثر من هدفين مع مقارنة واضحة بين الفريقين لكون اشبيلية يتلقى اهدافا كثيرة اكثر مما يسجل أي هناك ضعف دفاعي ، وقلة النجاعة لغياب التركيز ودقة صناعة العمليات .