سئل المدرب الفرنسي الاسبق كلود لوروا المعروف في الساحة الافريقية كناخب درب مجموعة من المنتخبات ابرزها الكامرون والكونغو الديموقراطية عن وضعية واحلام المنتخبات الافريقية لني كأس العالم ، وعن ما حققه وليد الركراكي مع الاسود في كاس العالم الاخيرة لصحيفة " افريك فوت" قائلا : 
" ما الذي تفتقده الفرق الأفريقية اليوم للفوز بكأس العالم؟ هذا السؤال اجيب عنه بالقول:  قليل من الصبر.. لا أريد تغيير كل شيء، رأساً على عقب حسب رغبات الوزراء والتحالفات ومصالح بعضهم البعض. مايعني أنه لا يوجد شيء فوق كرة القدم والمنتخب الوطني. عندما تفعل شيئًا ما، عليك أن تعرف كيف تقول لنفسك: “هل هذا جيد للفريق الذي أقوده أم أنه جيد بالنسبة لي؟ »الشيء الوحيد الذي يهم هو هذا السؤال! عندما أتخذ هذا القرار هل هو لمصلحة الفريق أم لمصلحتي الخاصة؟."
وعن  رحلة وليد الركراكي ومنتخب المغرب خلال مونديال قطر، قال:

" فيما يتعلق بوليد الركراكي، كانت لدي فكرة في أذني منذ فترة. عندما كنت أعيش في فرنسا، راقبت وليد الركراكي عندما كان لا يزال لاعبًا في نادي أجاكسيو.. لقد لعب في الجانب الأيمن وأتذكر أنه، دون أن يكون لاعبًا كبيرًا، وجدته ذكيًا للغاية بالفعل. وبعد ذلك، ومن خلال متابعة النتائج في كل مكان في أفريقيا، رأيت أن الفتح الرباطي أصبح البطل. حتى لو لم يكن الفتح الرباطي كما كان قبل 25 عاماً، فإننا سنقول إن هذا النادي ليس فريقا منتظماً في المراكز الأولى في المغرب. وبالنظر إلى المدرب وجدت أنه وليد الركراكي! ومن هناك بدأت أتابعه عن كثب ، وعرفنا بعد ذلك النتائج التي حصل عليها حتى وصوله على رأس ادارة المنتخب المغربي .وليد ذكي، وذو كاريزما، ويعرف ما يريد، ولديه أفكار وأعتقد أن لديه ذوق جيد. يعرف كيف يتعرف على الموهبة. ومن هناك، يجمع بين كل الصفات ليكون مدربًا عظيمًا."