يجمع كل المتتبعين والنقاد في الدوري الإنجليزي الممتاز على أن سفيان أمرابط سيكون اليوم أمام تحد جديد واختبار كبير عندما يشارك في مباراة مانشستر يونايتد أمام مضيفه فولهام خلال منافسات الجولة 11.
وحسب تقارير إعلامية بريطانية ستمنح إصابة كاسيميرو، أمرابط فرصة أخرى للتألق في مباراة اليوم، بعد استبداله بين الشوطين في آخر مباراتين له، وسيكون عازما على ترك انطباع إيجابي للغاية أكثر من السابق.
وتؤكد ذات التقارير أن أمرابط سيكون في صراع حقيقي مع لاعب فولهام البرتغالي جوار بالينيا، حيث سيسعى كل منهما للسيطرة على خط الوسط من خلال معركة حامية الوطيس.
ويتناقض شكل لاعب خط الوسط بالينيا مع أمرابط، الذي يعاني وهو يحاول إستعادة تألقه وأدائه المثير في كأس العالم 2022. إذ لم يتمكن بعد من إحداث تأثير كبير على "المانيو".
ففي الوقت الذي يجد فيه بالينيا نفسه محاطا بلاعبين متميزين، فإن أمرابط يجد نفسه محاطا بلاعبي خط الوسط الذين لا يتمتعون بعقلية دفاعية، كما أن جزءا من شكل الفريق متهالك، لذلك تعرض للإجهاد في كثير من الأحيان، إذ غالبا ما يطلب منه تغطية الكثير من المساحات في الملعب.