كشفت مجلة "فرانس فوتبول" اليوم السبت، عن تفاصيل تصويت الإعلاميين عبر العالم، للمتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة القدم خلال الموسم الكروي الماضي، والمتوج بجائزة ياشين كأفضل حارس مرمى في العالم، علما أن مجلة فرانس فوتبول تعتمد في التصويت على المتوجين في الجائزتين معا على صحفيين من 100 بلد توجد منتخباتهم ضمن أفضل 100 منتخب في التصنيف العالمي، ومن هنا وقع اختيار إدارة الجائزة على جريدة المنتخب وبالتحديد على الزميل مصطفى بدري للمشاركة في الإستفتاء الخاص بالجائزتين معا، وللعلم ليست هذه المرة الأولى التي يقع فيها الإختيار على الزميل مصطفى بدري (المنتخب) ليكون بين المصوتين.
وتقضى اللوائح والمعايير الموضوعة للجائزتين من طرف مجلة "فرانس فوتبول"، أن يختار كل صحفي خمسة لاعبين يرشحهم لجائزة الكرة الذهبية مرتبين بحسب الإستحقاق من 1 إلى 5، في حين يتم اختيار ثلاثة حراس لجائزة ياشين، يرتبون بحسب الإستحقاق من 1 إلى 3.
وكانت "المنتخب"، بمجرد الإعلان عن المتوجين بمختلف الجوائز في حفل الكرة الذهبية لمجلة "فرانس فوتبول"، الإثنين الماضي قد كشفت عن تصويتها الخاص بالكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، وكان للتذكير كالتالي:
1- ليونيل ميسي (الأرجنتين)
2- كيفن دي بروين (بلجيكا)
3- كيليان مبابي (فرنسا)
4- ياسين بونو (المغرب)
5- إيرلينغ هالاند (النرويج)
وبخصوص جائزة ياشين لأفضل حارس في العالم،جاء اختيار المنتخب كالتالي:
1- ياسين بونو (المغرب)
2- إيميليانو مارتينيز (الأرجنتين)
3- أندري أونانا (الكامرون)
وما كان لنا لنعيد التذكير باختيارات الزميل مصطفى بدري، ممثلا لصحيفة "المنتخب"، لولا أن بعض المواقع والمنصات، التي لم تكلف نفسها عناء البحث والتمحيص والتدقيق، سقطت في شرك الإثارة الرديئة، فقصفت المشهد بعناوين بذيئة مثل "فضيحة: صحفي مغربي لم يصوت لبونو"، وهو ما ليس صحيحا على الإطلاق، لأن الزميل بدري استند في اختياراته على 3 معايير وضعتها إدارة الجائزة، لتكون الإختيارات موضوعية ومنطقية، فإن قالت هذه المعايير من وجهة نظرنا، أن ياسين بونو يستحق المرتبة الرابعة في سباق جائزة الكرة الذهبية، فإنها تقول أيضا أن ياسين بونو يستحق المركز الأول على مستوى جائزة ياشين الممنوحة لأفضل حارس مرمى في العالم. ولو نحن جردنا تصويت الإعلاميين من مختلف دول العالم، لوجدنا أن ممثل فرانس فوتبول، لم يضع أيا من لاعبي المنتخب الفرنسي، كيليان مبابي، بنزيما وغريزمان في المركز الأول وإنما اختار ميسي، وكذلك فعل الصحفي الإنجليزي الذي فضل ميسي على جود بلينغهام وهاري كين، ولم يصوت الصحفي البلجيكي لمواطنه كيفن دي بروين، وفضل عليه ميسي، والصحفي الكرواتي فضل أيضا ميسي على مواطنه لوكا مودريتش، وكذلك فعل الصحفي المصري الذي وضع ميسي في المركز الأول وليس محمد صلاح، وما إلى ذلك من الأمثلة الدالة على موضوعية الإختيارات.