للمرة الأولى ومنذ أن رأت هذه الجائزة النور، يحضر 3 من لاعبي الفريق الوطني إستنادا لمعايير موضوعية وليست عاطفية، معايير دقيقة مستوحاة مما أبلاه لاعبو المنتخب المغربي من بلاء حسن في مونديالهم الأنطولوجي في قطر  في السباق النهائي للترشيحات وهو ما لم يحدث في السابق، حيث كان يعز العثور أحيانا على لاعب واحد من لاعبي لمضاهاة من توحوا بهذا الوشاح، ولنا هنا أن نستحضر عمالقة من طينة «الإيفواري دروغبا، الكامروني إيطو، المصري أبو تريكة، الجزائري محرز، المصري محمد صلاح، المالي كيطا والسينغالي الألمعي ساديو ماني»
ومن منطلق المواطنة والمناصرة والإنصاف، لما تمخض من مجهودات بذلها لاعبونا المميزون، إستقرت  "المنتخب" وبعد فرز دقيق على 3 لاعبين مغاربة، وكان بالإمكان أن يرتفع العدد أكثر لولا أنه من باب فسح المجال وباسم الديموقراطية بوجه باقي نجوم اللعبة أفريقيا ليلجوا غمار الإستطلاع والدفاع عن فرصهم.

بونو الألمعي الرائع بموندياله التاريخي الفريد من نوعه ومساره المميز في حاضرة الأندلس إشبيلية، والنصيري رفيق الدرب في المسرحين معا، وحكيمي أيقونة هذا الزمان وجوهرة الكرة المغربية المطبوعة بالعالمية.