ما هذا الصداع الكبير الذي يحدثه وسط ميدان القريق الوطني للمدرب والناخب وليد الركراكي، فإن هو استعاد لاعبا ضاع منه آخر وهكذا ذواليك.
ليس هناك أدنى شك من أن وليد ما زال راغبا في تشكيل وسط الميدان من الثلاثي، أمرابط، أوناحي وأملاح، إلا أنه منذ فترة طويلة استحال تجميع الثلاثة في مباراة واحدة للفريق الوطني.
منذ مدة وسفيان أمرابط يتغيب عن الفريق الوطني، بسبب إصابات متكررة، واليوم عندما يعود لاستعادة مكانته داخل وسط الميدان، يغيب للإصابة كل من عز الدين أوناحي لاعب أولمبيك مارسيليا وسليم أملاح لاعب فالنسيا، ما يعني أن وليد لن يحصل على وسط ميدانه المونديالي عند مواجهة منتخب تانزانيا يوم الثلاثاء 21 نونبر الحالي، هناك بدار السلام برسم الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم 2026.
والسؤال المطروح اليوم، بمن سيعوض وليد الغائبين أوناحي وأملاح؟
طبعا هناك خيارات كثيرة، بحسب ما يريده وليد الركراكي من هذا الوسط الذي سيكون حلقة مهمة في تحديد الأسلوب الذي سنواجه به تانزانيا، فإما أن يرافق يفيان أمرابط كل من الخنوس وحارث، وإما أن يرافقه ريتشاردسون وحارث، وإما أن يتواجد إلى جانبه جبران وحارث.
ولا يمكن أبدا، إلغاء فرضية أن يجر وليد، حكيم زياش ليلعب دور صانع اللعب، ويتم الإعتماد في قاعدة مثلث الوسط على أمرابط والخنوس ويترك الرواق الهجومي الأيمن لأمين عدلي، كما أن وليد قد يفاجئنا بورقة سفيان ديوب الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز على مستوى خط الهجوم.