يظهر المهاجم الدولي مبوانا ساماطا 30 عاما قلب هجوم منتخب تنزانيا ونادي باوك سالونيك اليوناني في أفضل حالاته التنافسية، ويعتبر هداف المنتخب بامتياز ب 22 هدفا في 68 مباراة دولية ، واقوى محترف تنزاني سجل 75 هدفافي مشواره الاحترافي من 262 مباراة لعبها مع اندية كينك البلجيكي ( سبعة مواسم )، واسطون فيلا الانجليزي( لموسمين ) وفنيرباشي التركي ( لموسمين ) وانتويرب البلجيكي ( لموسم واحد ) وغينك ( لموسم واحد )، وحاليا يلعب لفريق باوك سالونيك اليوناني .

وما يعنينا ان ساماطا كان هو قاتل احلام اسود الاطلس مع رشيد الطوسي ،وكان هو من وضع الاسود في الخسارة بدار السلام بثلاثة اهداف لواحد ضمن اقصائيات كاس العالم 2014 في المجموعة التي سرق أضواءها الكوت ديفواء بحجز بطاقة التأهل الى مونديال البرازيل . ونتذكر يومها أن ساماطا كان هو من سجل الهدفين الثاني في الدقيقة 67، والثالث في الدقيقة 80 بمرمى نادر لمياغري، في وقت كان يوسف العرابي هو من سجل هدف الشرف في الدقيقة 93 .

أما مباراة العودة بالمغرب وبمدينة مراكش، فقد فاز بها المغرب بهدفي حمد الله ويوسف العرابي ، ولكنها لم تكن كافية ، لكون لقاء الذهاب اخل بتوازنات التأهل وفي مباراة كان فيها حمزة بورزوق صاحب اسوأ مباراة دولية أضاع فيها سيلا من الاهداف .

وبعد عشر سنوات سيعود ساماطا ليلعب ضد الاسود بدار السلام ليعيد الذكرى المنتظرة ، ولكن بشخصية أخرى للاسود ولو أن الكرة لا تعترف بهذا المعيار لان كل جيل له تاريخه وساماطا حتى وان تقدم في العمر ، لا زال هدافا بالمنتخب واوروبا . أي انه سجل لباوك سالونيك هدفين من تسع مباريات في البطولة ، وسجل هدفين في آخر مبارتين له ، الاول بمنافسات كونفيرونس ليغ ، ضد ابيردين السكوتلاندي ، كما سجل ضد باناطوليكوس اليوناني هدفا جديدا على مستوى البطولة . ما يعني أنه في قمة الجاهزية والخبرة الدولية والاحترافية ، ولا مجال للمقارنات بين تسجيله لهدفين على المغرب قبل عشر سنوات وسنه 20 عاما ، واليوم يبلغ 30 عاما . ولكن ما هو بديهي أن ساماطا هو الاقوى في خط هجوم تنزانيا الى جانب مسوفا الذي لعب للوداد سابقا .