قال وليد الركراكي معقبا على مباراة اليوم أمام تنزانيا وظروف التحضير لها، وما يمثله اللعب على ملعب مكابا بنجامان الذي تعود عليه لاعبو الوداد تحديدا:
"ولو أنه مرت 10 أعوام كاملة عن تلك المباراة التي يتداولها المغاربة اليوم في منصات التواصل وفي المحطات الإذاعية، حين خسرنا في دار السلام بثلاثية، إلا أنني أستحضر شريط الأحداث كاملا وكأنه كان بالأمس فقط.

كنت فردا من الطاقم التقني وما زلت أستحضر الزلزال العنيف الذي أحدثته تلك الخسارة، وأعتقد أن هذا الجيل ولو مع اختلاف السياق والظروف سيتحمل نصيبا من المسؤولية لرد تلك الفاتورة.
لخوض مثل هذه المباريات المعقدة بطقسها وتضاريسها، طلبت من رئيس الجامعة اللعب في كوت ديفوار ولبى طلبنا مشكورا، ودية كوت ديفوار دلتنا على ما ينتظرنا أمام تنزانيا بكل تأكيد.
سننطلق ونحن في غير الصف الأول مثلما كان متوقعا ومخططا له، نعلم نتيجة باقي المباريات ولا نملك أي هامش للخطأ لأنني لا أود أن نعود لقصة شهر يونيو، الذي كان الأسوأ في مشواري مع الأسود، هي مباراة هامة لموقعها ضمن برنامج مباريات هذه المجموعة، ولأنها الأخيرة الرسمية قبل الكان، ولأننا نواجه منافسا سنعود للعب أمامه في كوت ديفوار،  لكافة هذه العوامل مجتمعة نقول أنها مباراة مركبة ومعقدة، لكن لا نملك فيها خيارا غير الإنتصار".