ستواجه المنتخب المغربي، رفقة مدربه وليد الركراكي، بعض العراقيل قبل المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار،في الفترة مابين 13 يناير و11 فبراير مطلع السنة المقبلة،سيحاول ربان أسود الأطلس التغلب عليها من أجل تحقيق نتائج إيجابية في " الكان".

وفيما يلي ترصد " المنتخب" 3 عراقيل قد يواجهها الفريق الوطني في طريقة لكوت ديفوار.

شبح الإصابة

يخشى الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن يضرب شبح الإصابة أحد لاعبيه  الأساسيين قبل مشاركة "أسود الأطلس" في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.

ففي الوقت الذي ضربت الإصابة مهاجم تولوز زكرياء أبو خلال، قبل أن يصاب الوافد الجديد على عرين الأسود سفيان ديوب لاعب نيس،وتجدد الإصابة على سليم أملاح لاعب فالنسيا الإسباني بين الفينة والأخرى، ومعه أسامة العزوزي لاعب بولونيا مؤخرا،يأمل وليد أن يستفيد من ألمه لاعبيه في الوقت المناسب، كي ينتقي الجاهزين منهم للمشاركة في كأس إفريقيا.

صعوبة الأجواء

سيجد لاعبو المنتخب المغربي صعوبة في التأقلم مع الأجواء في القارة الإفريقية، فبعدما وجدوا ضالتهم في قطر بتوفير كافة الظروف أمامهم من أجل الإشعاع والتألق ستكون الأمور مختلفة في كوت ديفوار، وبخاصة في مدينة سان بيدرو التي ستحتضن دور المجموعات، إذ ستكون نسبة الحرارة مختلفة طيلة أيام الإقامة بها مع إرتفاع في الرطوبة، وهو الأمر الذي قد يؤثر على اللاعبين الذين ألفوا اللعب في البطولات الأوروبية.

 إقامة عادية

في الوقت الذي ظلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توفر ظروف إقامة من المستوى العالي للمنتخب المغربي أينما حل وإرتحل داخل المغرب وخارجه،بتوفير فنادق مصنفة ، فإن النسخة المقبلة من " الكان" التي تنطلق من مدينة سان بيدرو بالنسبة للفريق الوطني، ستجعل زملاء حكيم زياش مطالبين بالتأقلم مع الوضع الحالي،بغية تحقيق نتائج إيجابية،والتخلص من الضغط الذي سيرافقهم قبل  المشاركة في كأس إفريقيا بإعتبار هم أصحاب المركز الرابع في مونديال قطر.