يواصل اللاعب المغربي سفيان رحيمي، العزف على أوتار التألق، محققا أرقام شخصية مميزة رفقة ناديه العين الإماراتي، سواء على الصعيد المحلي أو على مستوى مسابقة عصبة أبطال آسيا.
 
من حيث الإحصائيات الشخصية، يعتبر رحيمي أحد أكثر اللاعبين المحترفين المغاربة "نجاعة"، إذ سجل ثمان أهداف هذا الموسم، من أصل 16 مباراة خاضها رفقة العين، بمعدل هدف في كل 180 دقيقة، فضلا عن مساهمته بسبع تمريرات حاسمة.
 
في مسابقة عصبة أبطال آسيا، شارك رحيمي طيلة الدقائق التسعين لمباريات العين في دور المجموعات، باستثناء المباراة أمام باختاكور الأوزبكي، في 28 نونبر الماضي، والتي مني فيها الفريق الإماراتي بهزيمته الوحيدة عن هذه المحطة من المسابقة القارية.
 
محليا، لم يغب اللاعب المغربي سوى لبضع دقائق في مجمل المباريات الثمانية التي خاضها فريق العين في الدوري، حيث لعب رحيمي 708 دقيقة من أصل 720 ممكنة، وهو رقم مهم لقياس الجاهزية البدنية للاعب المارس في أحد كبار الأندية على الصعيد العربي والآسيوي.

بعد أن انطلق العد العكسي قبل موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقررة في الكوت ديفوار، مطلع السنة القادمة، لا يدخر رحيمي جهدا لتوجيه رسائل مباشرة على مدى جاهزيته من أجل المنافسة على أحد المقاعد ضمن مجموعة الناخب الوطني وليد الركراكي.

جدير بالذكر أن إصابة سفيان بوفال في البطولة القطرية، بالإضافة إلى إصابة سفيان ديوب، جناح نادي نيس الفرنسي، عوامل بين أخرى قد ترفع من حظوظ رحيمي للالتحاق بطائرة المنتخب الوطني المغربي التي ستقلع إلى سان بيدرو.