برغم سيطرته المطلقة على ألقاب عصبة أبطال إفريقيا، وبرغم جودة أدائه في مشواره الإفريقي، وبرغم عدد المرات التي شارك فيها في مونديال الأندية كأثر مشاركة بين الأندية الإفريقية في هذه المنافسة، إلا أنه لم يسبق له أن وصل نهائي كأس العالم للأندية، وهو فشل ذريع لهذا النادي المصري الذي منح له لقب "فريق القرن بإفريقيا".

ما الفائدة أن تتسيد إفريقيا وتفشل في تدوين إسمك ضمن الأندية التي تشرفت بخوض نهائي مونديال الأندية، على الأقل أن ناديين إفريقيين هما، الرجاء الرياضي ومازيمبي الكونغولي، لعبا نهائي هذه المنافسة، ما يعني أنهما أفضل من الأهلي في المسابقة المذكورة، علما أن نادي العين الإماراتي ممثل آسيا بدوره سبق أن وصل لنهائي مونديال الأندية سنة 2018 وخسرها أمام ريال مدريد. هي إذا العقدة الوحيدة التي لم يتمكن الأهلي من حلها، وستبقى ملازمة له إلى إشعار آخر.

يذكر، أن الأهلي خسر أمس الإثنين أمام فلومينينسي البرازيلي بهدفين لصفر، في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة حاليا بالسعودية.