يمكن القول أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أحسنت صنعا، عندما بادرت لاختيار مكان إقامة الفريق الوطني واستكمال تجهيزه، ليتحول إلى مقر إقامة من المستوى العالي، بالنظر لما وفرته اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار للمنتخبات التي ستتواجد بمدينة سان بيدرو.
وكانت الكاف قد عرضت في السابق على الجامعة مقرا للإقامة هناك بمدينة سان بيدرو، إلا أنه كان أبعد من أن يفي بالغرض، لذلك نجحت الجامعة في الحصول على فندق يوجد في ملكية مواطنة مغربية، وقامت الجامعة باستكمال تجهيزه على النحو الذي استجاب بنسبة عالية لما يحتاجه الفريق الوطني للتحضير في أفضل الظروف، لحدث كروي كبير في قيمة كأس إفريقيا للأمم.
وتأكد ل"المنتخب" أن وحدات العمل التي كلفتها الجامعة لتجهيز الفندق نجحت في مهمتها بامتياز، وهو ما أعطى في النهاية أفضل إقامة ممكنة للفريق الوطني قياسا بمنتخبات زامبيا، تنزانيا وجمهورية الكونغو التي ستتواجد مع الفريق الوطني بمدينة سان بيدرو.
وتأكد ل"المنتخب" أن الوفد المغربي أبدى رضاه لمستوى الإقامة المعزولة، ذلك أن الفندق يوجد في منطقة هادئة قبالة البحر، مما يعطى للمكان سحرا خاصا ويساعد على رفع درجات التركيز.