بحث النصيري عن ترك بصمته في الهجوم وتسجيل الأهداف، تحركاته في مربع عمليات طنزانيا مكّنته من الحصول على فرص مهمة لكنه لم يستغلها بالشكل الأمثل وكان ممكنا أن يزور مرمى الخصم مبكرا لو ركز أكثر على تمريرة الزلزولي في بداية المرمى، خانته في بعض الفرص التقنيات والتركيز أمام المرمى حيث لم يكن موفقا في هذا الجانب الشيء الذي ضيع عليه الفرص، قبل أن يتوج رغبته بتسجيله هدفا، اشتغل أيضا من جانب آخر على الجانب التكتيكي من خلال الضغط على الخصم ودعم الوسط.