ليس فقط لأن وليد الركراكي كان ضمن الجيل الذهبي الذي بلغ قبل عشرين سنة نهائي كأس فريقيا للأمم سنة 2004 بتونس، ولكن لأنه كان شاهدا على الوصفة السحرية التي أبدعها وقتذاك مدربه الزاكي بادو، فإنها أصبحت له مصدر إلهام.
وليد الركراكي الذي تلقى مباشرة بعد نهاية مباراة الأسود أمام تنزانيا، تهنئة الناخب الوطني السابق الزاكي بادو، رد عليها برسالة لطيفة، شكر من خلالها الزاكي بادو. وقال على الخصوص: «أنت ملهمي في هذه الدورة، سأحاول أن أطبق نفس الوصفة التي بلغنا بها معك نهائي كأس إفريقيا للأمم 2004 بتونس».
وليد الركراكي وضع أول سطر في كتاب الحلم الإفريفي بالفوز بثلاثية على المنتخب التنزاني، في إنتطار كتابة الفصل الثاني الأحد القادم أمام فهود الكونغو.