في آخر خرجة للناخب الوطني، وليد الركراكي، بعد كأس إفريقيا للأمم كوت التي أقيمت بكوت ديفوار، وفاز منتخب الأخير بنسختها، كشف وليد عن تغييرات محتملة قد تطرأ على تركيبة طاقمه التقني، وهو ما جعل العديد من مهتمين بشؤون المنتخب المغربي، يتوقعون خروج آما رشيد بنمحمود أو غريب أمزين، أو عضو آخر، في المقابل، تم ترشيح المدرب عادل رمزي ليكون إضافة جديدة لطاقم الأسود التقني.

غير أن كل ما يشاع، يبقى فرضيات وتكهنات، في ظل عدم توضيح الأمور لغاية اللحظة.
لكن إذا توقعنا أن التغيير سيطرأ على الطاقم التقني للمنتخب الوطني، فهناك احتمال جد وارد بأن يلتحق  عادل رمزي به، بيننا لن يتم التضحية بأي عضو تقني، بالنظر لأن الظروف غير ملائمة لإحداث تغييرات قد تكون لها تبعات عكسية أخرى، علما أن انسجام الجهاز التقني منذ توليه قيادة منتخب الأسود، طبع المرحلة بكثير من الإيجابيات بغض النظر عن خروج المنتخب من دور الثمن لنهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، حيث لأول مرة شعرنا بأن الأسود في قمة الانسجام مع الطاقم التقني الذي يقودهم، وكيف باتوا متشبتين به، لدرجة أن العميد سايس ونايف أكرد وأمين عدلي وآخرين، أبدوا تعلقهم بوليد الركراكي ومن معه من الطاقم، بل دافع اللاعبون عن طاقمهم بقوة، وأكدوا بأنهم جزء من مسؤولية الإقصاء، وطلبوا السماح من الجماهير المغربية، ووعدوهم بالتعويض إن شاء في كأس إفريقيا للأمم التي ستقام ببلادنا السنة القدمة.
وحاليا ما علينا سوى إنتظار الخبر اليقين، من مروض الأسود والجامعة الملكية المغربية، حول ما إذا كان الطاقم التقني سيخضع للتغيير فعلا.