يتخوف نادي اشبيلية من مؤثرات صوم لاعبيه المسلمين على ادائهم في مباريات الليغا طيلة شهر رمضان ، إذ بررت صحيفة ديسماركي الاسبانية تحليلها أن المهاجمين بوبكري سوماري ويوسف النصيري كان لصيامهما تأثير خاص، حيث أنهى الأول المباراة ضد ألميريا وبرز من خلال استخدام قدراته البدنية لاحتواء خط الوسط. أما الثاني فقد تم استبداله في الدقيقة 71، لكنه كالعادة لم يدخر جهداً لمساعدة الفريق. وعززت الصحيفة قولها انه يجب الأخذ في الاعتبار أن المباراة أقيمت في الساعة التاسعة مساءً، وأن غروب الشمس في ألميريا حدث يوم الاثنين في الساعة 7:12 مساءً، لذا كان أمامهم بعض الوقت قبل المباراة لاستعادة قوتهم. وسيكون الأمر أكثر صعوبة الأحد المقبل، حيث سيستضيف إشبيلية صيلتا فيغو في الساعة الثانية ظهرًا. وسيتعين على سوماري والنصيري اللعب في المباراة دون أن يتمكنا من تناول الطعام لأكثر من ست ساعات، وهو عائق مشترك بين جميع الفرق في هذه التواريخ. وسيلعب اشبيلية طيلة شهر رمضان مبارتين لا غير اولها ضد صيلطا هذا الاحد ظهرا ، وفي الاسبوع الموالي ضد خيطافي في نفس التوقيت ، على ان يلعب في 13 ابريل مباراته امام لاس بالماس وهو لقاء يتزامن مع الافطار طبعا .ما يعني ان عطلة تواريخ الفيفا ، والمباريات الدولية للمنتخبات ، فضلا عن برمجة نهائي كأس اسبانيا ستخول جزءا من الراحة والتخفيف على الصائمين .