كيف لا يكون الركراكي أسعد مدرب في أفريقيا حاليا كي لا نقول العالم وهو يضم تحت تصرفه هذا الكوكطيل الرائع والمميز والشهي لهذه الفواكه والمحارات النفيسة  وهو ما يستحيل أن يتوفر لغيره داخل القارة السمراء حاليا ٫ لجيل مبدع وموهوب ورقايقية في كل المراكز.

مقادير تفرض على الركراكي أن يكون " شيف " حقيقي ليهيء لنا طبخة طازجة لا تسبب عسرا في الهضم . جميعنا يأكلنا الفضول لمعرفة ما الذي سيخرجه و يطالعنا به الركراكي وقد تلقى هدية و لا أروع مثمثلة في فاكهة دياز بعد الإخفاق الأفريقي٫  لأن الخطة الواحدة التي أرهقتنا ثم أزعجتنا ما عاد لها من مبرر حاليا أمام هذا التنوع السخي و الخصب.