ألمح وليد الركراكي لهذا الأمر ولو دون تحديد الإسم المعني بهذه العودة بقوله: «نعم تحصلنا خلال الوديتين على كم هائل من ضربات الأخطاء فاق ما تحصلنا عبر شريط المباريات التي تواجدت فيها مع الأسود، لأننا باختصار تحصلنا على النصر الذي يجيد اقتناص هذه الأخطاء وهو دياز بمعية رحيمي بنسبة أقل، ضربات الأخطاء تمثل اليوم واحدة من التفاصيل التي حسمت وتحسم المباريات المعقدة، ولدينا عناصر ذات تخصص خانها الحظ من بينها حكيمي، ويأتي بعده زياش ثم إبراهيم، لكن هذا لا يمنع من الإشتغال أكثر على تطوير أنفسنا في هذه الخاصية أو البحث عن عناصر مشهود لها بجودة التخصص والتسديد وبفعالية كبيرة».

وكان الركراكي هو من ضم صبيري في أول ودية له أمام شيلي قبل المونديال وأثنى على جودته في تسديد ضربات الأخطاء، ليسجل هدفا رائعا وفي ملعب فياماران، وكرر ذلك أمام بلجيكا في المونديال ووديا أمام البرازيل.

ولو يواصل صبيري اجتهاده داخل نادي الفيحاء بنفس الوثيرة الحالية، فمؤكد سيحظى بالثقة لاستثمار باكورة دياز.