متوجسا وقلقا من وضع مدافعه الأول واكتشافه في بداية مشواره التدريبي مع الفتح الرياضي، نايف أكرد الموجوع حاليا بعطالته المستمرة والمتواصلة داخل نادي ويست هام الأنجليزي، وخائفا من تداعيات هذا الغياب المستمر عن إيقاع المواعيد الرسمية، واهتزاز التنافسية، يواصل الناخب الوطني وليد الركراكي اتصالاته مع أكرد من أجل وضع خطة وخارطة تحضير وتدريبات تعوض هذا الخصاص التنافسي فيما لو تواصل من هنا لغاية الموسم، ولو أن نايف عاد للظهور أساسيا في آخر مباراة لفريقه أمام فولهام والتي خسرها بالميدان بهدفين نظيفين.

إلا أن ما أثلج صدر الركراكي وهو معطى توصلنا له حصريا، هو كونه وبعد تواصله لترميم معنويات نايف أكرد المعول عليه في متوسط دفاع الأسود لبنة أساسية لا محيد عنها بغض النظر عن وضعه مع ناديه، هو تلقيه إشارات من لاعب آخر يشبه وضعه وضع أكرد، كونه تدرب بدوره على يد الركراكي داخل ناد دربه وهو أشرف داري مع الوداد، والمتوهج حاليا مع نادي شارلوروا البلجيكي بالتنافسية ومؤشر التنقيط العالي أيضا.

الركراكي أبلغ داري رضاه التام بشأن أمرين: «الأول التفاعل مع دعوته لمعسكر مارس وتحسن مستواه والثاني شخصيته القوية التي قادته للتمرد على وضع بريست والتوجه ولو معارا لهذا النادي».

وبما أن معسكر يونيو قد يشهد تخلي الركراكي على شادي رياض لفائدة طارق السكتيوي، وبالتالي نقصان مدافع من لائحة الأسود، فإن الركراكي سعيد لردة فعل أشرف داري الذي سيهون ويخفف عليه من وضع الدفاع الحالي، لا سيما وأن الناخب الوطني قد حسم فعلا ودون تردد عودة غانم سايس من الشباب السعودي ليحضر موقعتي يونيو أما زامبيا والكونغو.