لم يرتح أنصار ريال مدريد للفوز الذي حققه النادي الملكي على حساب ضيفه بلد الوليد (3 – 0) في الدورة الثانية من منافسات "لاليغا" في موسمها الجديد، فقد كان الفوز صعبا إلى حد ما، وحسمه الفريق في الأنفاس الأخيرة من زمن المبارا بفضل البديل إبراهيم دياز.. وهو الظهور المتواضع الثاني على التوالي لـ"الميرينجي" بعد تعادل الجولة الأولى أمام مايوركا (1 – 1).. كما أن كيليان مبابي الذي يعول عليه أنشيلوتي ليكون السلاح الفتاك في خط هجوم الريال، لم يظهر بعد بالصورة التي يتطلع إليه المدريديون رغم الهدف الذي سجله ضد أطلانطا في مباراة السوبر "الأوروبي". وقد كانت المباراة أمام بلد الوليد فرصة ملائمة لإبراهيم دياز ليرد بحزم على مدربه أنشيلوتي.. فرغم غياب بيلينغهام للإصابة واستبعاد مودريتش لأسباب تكتيكية.. فقد فضل أنشيلوتي الإعتماد على المهاجم التركي أردا، وأبقى إبراهيم في كرسي البدلاء.. وعندما جاءت لحظة الحقيقة، وادخل المدرب الإيطالي الدولي المغربي في العشرين دقيقة الأخيرة من زمن المباراة.. وقدم دياز أداء قويا للغاية وأظهر من يكون، إذ سجل هدف ريال مدريد الثاني بطريقة رائعة، كما صنع الهدف الثالث من تمريرة حاسمة.. إنه رد كاف سيفكر فيه أنشيلوتي كثيرا.