أبدى المدافع ياسر بالدي الذي يتوفر على جنسية مزدوجة مغربية /غينية، رغبته في الرحيل عن الرجاء الرياضي بعد التهميش الذي تعرض له منذ توقيعه في كشوفاته. بعدما ظل حبيس دكة الإحتياط منذ التحاقه بالفريق خلال الميركاطو الصيفي الأخير، ولم ينل فرصته من طرف المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق الأخضر. ويذكر أن ياسر بالدي لعب 54 دقيقة فقط، بعدما إعتمد عليه عبد الكريم الجيناني كأساسى أمام أولمبيك أسفي. قبل أن يتم تعويضه بزميله ببنعيسى بنعمر الذي أصبح من يشكل أحد ركائز الفريق الأخضر. فيما ظل بالدي رهين دكة الإحتياط، بعدما تم وضع الثقة في الثلاثي عبد الله خفيفي، بنعيسى بنعمر وبوشعيب العراصي للتناوب على ثنائي متوسط الدفاع. ويذكر أن بالدي من مواليد 1993 بفرنسا من أب غيني وأم مغربية، حمل قميص منتخب غينيا في اربع مناسبات. وجاور مجموعة من الأندية الفرنسية منذ توقيعه أول عقد إحترافي سنة 2012، قبل أن يخوض تجربة قصيرة بالبطولة التايلاندية قبل التحاقه بالقلعة الخضراء