في حوار مثير و دردشة أجريناها معها سندرجها عبر فقرات مع سعيد حسبان رئيس الرجاء السابق والمرشح لذات المنصب ومن الآن في الجمع العام القادم المعلق والذي يجهل موعده : قال لنا حسبان أنه دار اللي عليه ومستعد يترشق بالحجارة إن ثبت أنه يزايد بعرضه الخرافي الذي جلبه لنادي الرجاء وينتظر موافقة برلمانه"أنا درت اللي عليا٬ منذ فترة طويلة وأنا أشتغل على هذا المشروع ولم يكن وليد اللحظة٬
تنقلت لغاية روما ووقعت بروطوكول وإلتزام أتوفر عليه مع المعني بعقد الرعاية هذا٬ لست أحمقا ولا معتوها كي أزايد بهذا على الرجاويين٫ لقد بدأت التفاوض من مليار ونصف في الموسم لغاية وصول سقف 5 مليار أي 15 مليار في 3 مواسم" وتابع حسبان حديثه ل"المنتخب" " الكرة في معترك الرجاويين٬
إلغاء الجمع العام الذي كان مقررا اليوم ليس قانونيا والنصاب القانوني لإلغائه غير موجود٬ قلت وأكرر معكم في هذه الدردشة إن لم يصدق قولي مستعد لمغادرة الدار البيضاء ورشقي بالحجارة٬ هذا المحتضن لو لم يحضر للرجاء سيذهب لناد تونسي.
طوال مسيرتي مررت من دواليب النادي مناصرا وعاشقا ثم مسيرا قبل أن أتجرأ على طلب الرئاسة٬ 30 عاما من البقاء في طابور الإنتظار مع عمالقة مروا من عالم تسيير النادي. اليوم الفريق في المنحدر لغاية الأسف، وأنا قدمت ما لدي ولن أرغم أحدا على قبوله، فقد سجلت هذا للتاريخ، الرجاء تحتاج لهذه السيولة كي تتنفس وإلا سنجد أنفسنا أسفل الركب.
دعوني أتحدث عبر منبركم٬ المحتضن معروف ومن يرغب في التواصل معه فهو متاح لديه ذلك، من الحمق تصور أن أناور لهذه الوعود وأنا أقدر حجم معاناة الرجاويين لو لم أكن ضابطا لأموري، ما أتمناه هو أن يغادر النادي هذا المأزق مثلما أتمنى أن يذهب الرجاويون مثلما تعلمنا صوب جمع عام ديموقراطي ليختار المنخرطون من يحمل مشروع الإنقاذ ".
إضافة تعليق جديد