تبقى صفقة الحارس منير المحمدي من أهم الصفقات التي أبرمها نهضة بركان في الميركاطو الصيفي، وقد راهن الفريق البركاني على أن يقوي هذا المركز بعد مغادرة كل من الحارسين أمين الوعد وحمزة الحمياني اللذان حملا ألوان النهضة لسنوات.

ولم يكن اختيار المحمدي صدفة بل جاء لمعرفة الطاقم التقني أن مركز الحراسة يعتبر من نقاط قوة أي فريق ناجح، خاصة عندما يلعب في الواجهة القارية، وهو الشيء الذي تأكد من خلال المستويات التي قدمها المحمدي، والدور الذي لعبه داخل المجموعة في مسار الفريق الناجح، ثم في البطولة الذي يبقى دفاع النهضة أقواها.

وستظهر مكانة المحمدي خاصة مع التقدم في دورات البطولة قبل النهاية، وكذا الأدوار المتقدمة في المنافسة الافريقية، التي تتطلب مثل الخبرات التي اكتسبها المحمدي في تجاربه الدولية مع المنتخب المغربي.