في لمسة قمة في الوفاء جددت إفريقيا ثقتها وتقديرها بالمملكة المغربية الشريفة، وهي تنتخب بالإجماع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ضمن الأعضاء الستة الذين سيمثلون إفريقيا بمجلس الفيفا.
وبرغم آلات الحقد والتشويش التي تحركت من قوى الكراهية في كواليس الجمعية العامة للكونفدرالية الإفريقية، بهدف الإطاحة بفوزي لقجع ممثل المغرب، إلا أن إفريقيا تبثت على مواقفها وصوتت بالإجماع على حصول لقجع على ولاية ثانية داخل مجلس الفيفا، بحيث حصل رئيس الجامعة على 49 من أصل 53 صوتا، باعتبار أنه كان هناك صوتا ملغى.
وبالإمكان أن نحدس أصحاب وثائق التصويت الثلاث التي لم تختر فوزي لقجع ضمن تشكيلتها، فهي تمثل القلة القليلة داخل عائلة كرة القدم الإفريقية، إن لم تكن عنصر نشاز في منظومة اشتغال المؤسسة الإفريقية فضحته هذه الإنتخابات.
هنيئا لفوزي لقجع انتخابه بالإجماع عضوا في مجلس الفيفا للمرة الثانية تواليا، شكرا لإفريقيا على ثقتها ووفائها وعرفانها، ولا عزاء للحاقدين.