بتألق أيوب بوعدي 17 عاماً،( 31 مباراة ) في كل المسابقات هذا الموسم في خط وسط نادي ليل رغم صغر سنه، لا زالت الضغوط تمارس عليه من قبل مسؤولي الجامعة الفرنسية وهو مؤهل لتمثيل المنتخب الفرنسي أوالمنتخب المغربي. ومع ذلك، وبحسب ما ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية يومه الأربعاء، فإن النجم الشاب لم يقرر بعد جنسيته الرياضية.
وأوضحت الصحيفة أن بوعدي سيتخذ قراره بمفرده، دون تأثير أي شخص، وأنه سيتخذ قراره "لاحقا". واذا كان أسود الأطلس ( اي مسؤولي المنتخب المغربي بمن فيهم فوزي لقجع ووليد الركراكي) يحاولون بوضوح إقناعه، إلا أن بوعدي لعب حتى الآن مع المنتخب الفرنسي، من فئة تحت 16 سنة إلى فريق الامل .
وترمي الصحيفة بمغزى كلامها ان لا تاثير على بوعدي من اي شخص كان ، وسيتخذ قراره لاحقا من مؤدى الضغوط التي تحوم على اللاعب سيما مع انتداب احد مساعدي ديديي ديشان وهو ستيفان غي من أجل زيارة اللاعب والتفاوض معه بشكل عام لاقناعه حمل القميص الفرنسي ، فهل هذا لا يسمى تأثيرا .