مؤكد أن محمد وهبي مدرب منتخب المغرب لأقل من 20 عاما قد دوٌن مجموعة من الملاحظات على هامش المباراة الأولى التي فاز بها الأشبال بنتيجة 3/ 2 على المنتخب الكيني في كاس إفريقيا للأمم، وسيكون مركز الدفاع من المراكز التي تستأثر باهتمام وهبي، نظير الملاحظات التي طالت اللاعبين في أدائهم خلال مباراة المنتخب الكيني، بدليل أنه نفسه قد أكد بعد مباراة كينيا أن هناك مجموعة من الأمور يجب تصحيحها في الدفاع، على غرار الضربات الرأسية والتموقع الجيد للمدافعين.
والواقع أنه لن يكون مقبولا أن تتلقى مرمى المنتخب المغربي هدفين أمام المنتخب الكيني، الذي يعتبر الحلقة الأضعف في المجموعة، خاصة أن المباراة المقبلة أمام منتخب نيجيريا يوم الأحد المقبل، ستكون جد مهمة لعدة اعتبارات، أهمها أن الخصم النيجيري فاز في مباراته الأولى على منتخب تونس بهدف للاشيء، كما أنه يعتبر مرشحا فوق العادة للتأهل في المجموعه وأيضا لإمكانياته التي ستضع الدفاع في اختبار صعب، يستوجب أن يكون في جاهزيته التامة وتفادي الأخطاء التي كانت في مواجهة كينيا.
إضافة تعليق جديد