قلما هذا في التحليل كتابة و في مقاطع الفيديو وهو أن الركراكي أساء تدبير ورش الدفاع٬بل أساء تدبير صدع ووجع الدفاع وأساء عندما تأخر على مستوى مقاربة الترميم والتصحيح كيف ذلك؟
فلئن كان دفاع المنتخب الوطني قد تعرض لرجة عنيفة بعد المونديال وهذا لا دخل لوليد فيه" تقدم اللاعبين في العمر وتدني مستواهم أو الإصابات " فما يسأل عنه الركراكي هو مقاربة التعويض.
ماسينا مثلا حضر 3 معسكرات ولم يلعب وحين كان يستدعى كان في قمة الأداء مع طورينو٬ ماسينا أمام تونس نال ثالث أعلى تقييم بعد حكيمي والكعبي من خلال معطيات المباراة، ونال اشادة وليد نفسه وقال أنه تفاجأ لما قدمه طيب، ماذا كان يفعل وليد وبنمحمود وبوحزامة إذن في المعسكرات وماسينا يتدرب أمامهم؟
أليس ماسينا من صقور الأسود ويجر معه تراكمات كبيرة" انجلترا والكالشيو ولعب الكان بالكامرون اساسيا"؟
أليس وليد هو من فرض علينا حركاس و عبقار أضعف مدافعين في تاريخ الأسود الحديث٫ أين عبقار الذي حضر 9 معسكرات متتالية لماذا لا يلعب إذن ؟أين حركاس الذي رسمه وليد 4 مباريات متتالية وقال أنه سيلعب مونديال الأندية ٫وإذا كان مونديال الأندية هو المعيار فهو معيار قائم لغاية الآن فلم لم يضم أسوأ مدافع في تاريخ الوداد الحديث؟
الملخص والحقيقة أن الركراكي فشل في مقاربة التعامل مع صدع الدفاع٬ ضيع علينا أشهرامع حركاس و عبقار وتجاهل داري ولو ضم بوكامير والوافي وباعوف أو البختي وحتى جواب لتأكد لكم أن الخلف موجود والخلل في مقاربة الناخب... لأنه مستحيل مقارنة ماسينا بحركاس وعبقار والميدان لا يكذب ...
إضافة تعليق جديد