يبدو أن الناخب الوطني وليد الركراكي بدأ يفقد سيطرته على مستودع الملابس الأسود، إن لم يكن قد فقدها فعلا!! اتضح ذلك جليا من خلال ردة فعل سفيان أمرابط القوية في بداية الشوط الثاني من مباراة المغرب وبنين عندما صرخ وليد في وجهه بعدما بالغ في الاحتفاظ بالكرة حتى كاد يفقدها، فجاءت ردة فعل أمرابط بالصراخ أيضا في وجه وليد.. لذلك ربما يكون التغيير الذي أقدم عليه وليد بتغيير أمرابط وإدخال ترغالين بدله، من باب العقاب ورد الصاع صاعين! ولم يسبق أن شاهدنا أمرابط يرفع يديه أو يثور في وجه مدربه وهو المعروف بالهدوء وبرودة الأعصاب.