بعودة وليد اشيديرة 27 عاما إلى قواعده بنابولي الإيطالي بعد فترة إعارة لمدة موسم واحد متقلب تنافسيا بإسبانيول، يرشلونة ولو انه قدّم له خبرة دولية قيّمة. ومع ذلك، لا يزال اسمه بارزًا بشكل خاص في دوري الدرجة الثانية الإيطالي بفضل إنجازاته مع فريقه الأسبق  باري و الذي اكتسبه خلاله مكانا في كأس العالم 2022 في قطر مع المنتخب المغربي. ومع عودته الى نابولي ، قد يجد صعوبة جديدة في احراز مكانته الرسمية مع الفريق ، وقد يعار ثانية الى فريق آخر لكون نابولي ينظر الى احصائيات اللاعب التي لا تصل الى طموحاته من خلال معطيات قلة حضوره مع اسبانيول .

آخر الاخبار ، تقول أن ُ إدارة مونزا تقدر بشدة إمكانات اشيديرة، وترى فيه فرصة حقيقية لإضفاء المزيد من العمق والجودة على خط الهجوم. براعته في اللعب، وقدرته على الهجوم من العمق، وتكريس نفسه لخدمة الفريق، تجعله لاعبًا مناسبًا تمامًا لخطة بريانزا. كما تفيد الاخبار ان نابولي مستعد للاستماع إلى العروض، مدركًا أن المهاجم سيواجه صعوبة في إيجاد مكان له في تشكيلة أنطونيو كونطي.