باستقالته من منصبه الذي عاد إليه حديثا : يكون محمد طلال قد كشف عن أزمة نادي الوداد والتخبط الكبير الذي يحياه على عهد الرئيس الحالي هشام آيت منا. محمد طلال ليس مجرد ناطق رسمي رافق الناصري في زمن السطوة والسيطرة محليا وإفريقيا و ترافع على الوداد بل تناظر باسمه في المحافل ومراسم القرعة في كبريات التظاهرات. محمد طلال هو شاهد شاف حاجات كثيرة و بالتالي تنحيه بعد العودة من مونديال أمريكا هو اصطفاف مع الرافضين للوضع الحالي. قفزه من القارب حظي بتفاعل إيجابي من الوداديين أنصارا وقدامى لاعبين و منخرطين ٬ لأنه بهذا الشكل يكون قد أشر على الرفض الصامت للواقع الحالي الذي كان من تجلياته وضع 21 لاعبا في هذا الصيف في" المقلاع" بعدما وضع ايت منا في الصيف المنصرم 25 لاعبا في نفس الغربال...