لا يمكن لخسارة باريس سان جيرمان لنهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي الإنجليزي، أمس الأحد بحصة قوية وغير متوقعة (0-3)، أن تنقص شيئا من روعة وتاريخية موسم باريس سان جيرمان الذي نجح لأول مرة في تاريخه، في الحصول على لقب عصبة الأبطال الأوروبية، قبل أن يحصل على لقب وصيف بطل العالم.
وكان مونديال الأندية مناسبة لكي بعزز نجوم باريس سان جيرمان الفرنسي من حظوظهم في الفوز بجائزة الكرة الذهبية، التي ستعلن مجلة فرانس فوتبول رسميا، عن أسماء المرشحين 30 يوم 7 غشت القادم.
وباستعراض المباريات السبع الني خاضها باريس سان جيرمان سنجد أن الدولي المغربي أشرف حكيمي تفوق كثيرا على من تعتبره إدارة باريس سان جيرمان والصحافة الفرنسية، المرشح الأقوى للفوز بالبالون دور، عثمان ديمبيلي.
صحيح أن عثمان ديمبيلي تخلف عن المباريات الأولى في كأس العالم للأندية بسبب الإصابة، إلا أنه مع عودته لم يقدم أداء قويا، بل إنه بشهادة صحيفة "ليكيب" الفرنسية، كان من بين أضعف لاعبي الفريق الباريسي في مباراة النهائي أمام تشيلسي، حيث حصل على نقطة 2، فيما منحت الصحيفة لأشرف حكيمي نقطة 5، وكان في ذلك صاحب التنقيط الأعلى بين لاعبي باريس سان جيرمان.
وبينما غاب عثمان ديمبيلي عن التشكيل الأفضل لكأس العالم للأندية، سواء ذاك الذي أعلن عنه الفريق التقني للفيفا أو موقع "صوفاسكور"، فإن أشرف حكيمي تواجد في التشكيلين معا، مصنفا كأفضل ظهير أيمن في هذه النسخة .