أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن كأس العالم للأندية التي اختتمت مساء الأحد قد أثبتت أنها أنجح مسابقة للفرق على الإطلاق، وأشار إلى أن المسابقة الجديدة ستستمر بل وربما تقام كل عامين بدلا من أربعة كما هو مخطط لها.

ويرى إنفانتينو أنه على يقين بأن مستقبل كأس العالم للأندية سيكون أكثر إشراقاً، رغم كل التحديات والأصوات المعارضة، وأن كأس «تيفاني الذهبية عيار 24 قيراطاً»، التي قدّمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لريس جيمس عميد تشيلسي في ملعب نيوجيزي عقب تتويج الفريق اللندني بطلا على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي (3-صفر)، لن تختفي، وستكون متاحةً للتنافس عليها مرةً أخرى بعد أربع سنوات.

وتعرّض جياني إنفانتينو لانتقادات واسعة النطاق لفرضه كأس العالم للأندية في ظلّ عداء من نقابات اللاعبين والدوريات المحلية، إلا أن اعتقاده بأن الأندية الكبرى ستدعم رؤيته قد ثبتت صحته، وإن كان ذلك يعود في المقام الأول إلى صندوق الجوائز البالغ مليار دولار (740 مليون جنيه استرليني). ومع حصول تشيلسي على 120 مليون دولار مقابل فوزه بسبع مباريات، فإنّ آخرين يتطلعون إلى الحصول على نصيبٍ من الكعكة. وأن الأندية المعارضة للمسابقة الجديدة ستعود لدعمها على أمل المشاركة ودعم خزائنها. ويدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) توسيع البطولة إلى 48 فريقاً على غرار كأس العالم للمنتخبات التي ستقام الصيف المقبل في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، على أن تكون له الصلاحية في توجيه دعواتٍ ذهبية لأندية تاريخية جماهيرية على غرار آرسنال وليفربول ومانشستر يونايتد من إنجلترا وبرشلونة الإسباني ونابولي وميلان الإيطاليين. وخلال محادثاتٍ ضمّت «فيفا» والأندية والمونفدراليات القارية في ميامي خلال المسابقة، عُلم أن عملاق إسبانيا ريال مدريد طرح فكرة إقامة البطولة كل عامين، في تكرارٍ لحملة الفرنسي أرسين فينغر الراغب في إقامة كأس العالم للمنتخبات كل عامين.