يبحث الدولي المغربي زكرياء أبوخلال عن كيفية الإنبعاث من رماده من جديد من أجل العودة لصفوف المنتخب المغربي الذي غاب عنه مطولا، في الوقت الذي يراهن صاحب 25 سنة عن إنتقاله الجديد للكالتشيو الإيطالي منضما إلى طورينو،من أجل التألق واللمعان رفقة فريقه الجديد، بعد خبرة راكمها في البطولة الفرنسية مع نادي تولوز.

وبعدما سبق لأبوخلال الذي خاض 22 مباراة مع "أسود الأطلس" مسجلا 3 أهداف، وعبر في أكثر من مناسبة عن إستعداده للعودة لصفوف المنتخب المغربي، ستكون الفرصة مواتية أمامه في الأشهر المقبلة، من أجل تأكيد حضوره القوي في الملاعب الإيطالية، لضمان التواجد في " كان" المغرب 2025.

ورغم صعوبة المهمة التي تنتظر أبو خلال، إلا أن الخطوة التي أقدم عليها بالإنضمام إلى نادي من حجم طورينو تبقى إيجابية، فاللاعب الذي تلقى تكوينه في هولندا ولعب في فرنسا، ستتجه إليه الأنظار في إيطاليا لمعرفة الصورة التي سيظهر عليها في الكالتشيو، حيث يريد اللاعب أن يلمع فيه بشكل كبير لضمان العودة للفريق الوطني من جديد.