أول إمتحان للمهدي الحرار كان في الدقيقة 18 حولها للزاوية وبعدها إلتقط الكرة بنجاح، وفي فترات الضغط لمنتخب طنزانيا كانت تدخلات الحرار ناجحة وخاصة في الدقيقة 35 .
وتصدى المهدي الحرار لأخطر فرصة لمنتخب طنزانيا في الدقيقة 45 عندما تصدى لكرة مزيزي الذي كان وجها لوجه مع لحرار، وبرهن مرة أخرى على أنه حارس بمؤهلات تقنية جيدة ويعطي الأمان لمرمى الفريق الوطني.
ظل المهدي الحرار يتدخل بيقظة كبيرة ويمنع الإقتراب من مرماه بإلتقاطه للكرة كلما ضغط منتخب طنزانيا، والحقيقة يستحق لحرار أن نرفع له القبعة للمستويات الكبيرة التي قدمها طيلة النهائيات.
إضافة تعليق جديد