بوثيرة متسارعة تسير الأشغال بالملعب الكبير بطنجة، حيث وصلت شارفت عملية تثبيث السطح على نهايتها، لتبدأ على الفور عملية التغليف والتي تمتد على مساحة تتجاوز 50.000 متر مربع، وهو ما يؤكد أن افتتاح الملعب الأكثر سعة بين كل الملاعب الوطنية بات وشيكا.
ويوفر الغطاء المستورد، مدة استخدام تُقدر بأكثر من خمس سنوات. وهو مصمم لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة، وحماية عشب الملعب من الرياح، ومقاومة التغيرات المناخية. كما يسمح بانعكاس جيد للضوء، ويضمن الحماية من الحرائق.
ويشبه الغطاء المستعمل في الملعب الكبير لطنجة، غطاء ملعب أليانز أرينا بميونيخ وغطاء ملعب عش الطائر ببكين، حيث يسمح بانعكاس الضوء بشكل لا يجعل هناك حاجة للإضاء نهارا، كما أنه لا يعيق المشاهدة الجيدة من المدرجات.
وبين الملاعب التسعة التي ستستضيف النسخة 35 لكأس إفريقيا للأمم بداء من 21 دجنبر القادم، جرى افتتاح ستة ملاعب إما جرى بناؤها بالكامل، أو تحديثها وإصلاحها، لتتبقى ثلاثة ملاعب دخلت أشغال تهيئتها المراحل الأخيرة، وهي الملعب الكبير لطنجة، ملعب مولاي الحسن بالرباط وملعب البريد بالرباط، وهو ما يؤكد جاهزية المغرب المطلقة، لتنظيم نسخة غير مسبوقة لكأس إفريقيا للأمم، ليدحض المزاعم المضللة لإعلام بات معروفا بنشره للأخبار الزائفة.
إضافة تعليق جديد