تتجه الأنظار مساء اليوم الى البرتغال ، حيث ستشهد قمة بنفيكا وفنربخشة التركي صراعا مريرا لعبور إياب الدور الفاصل من اقصائيات عصبة الابطال ، إلى ذات المسابقة في سياق نظامها الجديد في نسخته الثانية ، وهنا تبدو القمة مفخخة من خلال سلبية نتيجة الذهاب التي انتهت بتركيا من دون اهداف مع سيطرة واضحة للفريق البرتغالي واحتشام كبير لفريق فنربخشة من أداء يستحق عليه التنويه ، وما دامت النتيجة مفخخة وكون بنفيكا له امتياز الأرض والجمهور ، فان المدرب مورينيو الذي انتقد إدارة النادي التركي بتغييب التعاقدات ، سيكون هو مرآة هذه المباراة لمقايسة حلم فنربخشة الذي غاب عن عصبة الابطال ل 16 عاما ، وهي مسؤولية ملقاة على عاتقه لتحقيق التأهل الرسمي الى عصبة الابطال ، وما دون ذلك ، سينزل الفريق الى مسابقة أوروبا ليغ مباشرة ودون اقصائيات كما تنص عليه قوانين المسابقات . ومن المفترض ان يكون امرابط والنصيري حاضرين في هذا النزال المغاير قراءة واستراتيجية للمدرب مورينيو ولو ان الاخبار الجديدة تفيد ان النصيري تدرب انفراديا وغادر المران دون ان يتقيد بالمجموعة مما يطرح علامة استفهام لحضوره أساسيا من عدمه .